دراسة نقدية تأصيلية
إيفال في تحديد ميدان البحث، وحرصاً على التخصيص
الذي لا شك أنه يفيد دراستنا النقدية ويبعدها عن الأحكام
المضطربة ويجعلها محتوية أدق أوجه التماسك من الوجهة
التاريخية والفنية، من أجل كل ذلك نتجه إلى دراسة فن
القصة القصيرة في أكثر ما يتمثل المجتمعات الخليج العربي
من مظاهر التطور والتماسك. .. وأوقع ما يشير إليه من سمات
الحضارة والخصوبة وأكثر ما يترسب فيه من سياق التجربة
الأدبية والثقافية، وهو الذي يتمثل لنا في كل من الكويت
والبحرين، حتى أنهما ليكونان - وخاصة في مجال الدراسة
الأدبية - مجتمعا واحدا بخصائصه المحلية والإنسانية.
حيث تنعكس ظروفهما المتكاملة على جميع أشكال التعبير
في الأدب والفن فتبدو الجهود المنبثقة عنها - وخاصة في
القصة القصيرة متجاوبة متواكية، تضع بين أيدينا كثيرا
من سمات التعاقب والنمو والتطور التي تطمح هذه الدراسة
إلى استبصارها وجلائها.
الذي لا شك أنه يفيد دراستنا النقدية ويبعدها عن الأحكام
المضطربة ويجعلها محتوية أدق أوجه التماسك من الوجهة
التاريخية والفنية، من أجل كل ذلك نتجه إلى دراسة فن
القصة القصيرة في أكثر ما يتمثل المجتمعات الخليج العربي
من مظاهر التطور والتماسك. .. وأوقع ما يشير إليه من سمات
الحضارة والخصوبة وأكثر ما يترسب فيه من سياق التجربة
الأدبية والثقافية، وهو الذي يتمثل لنا في كل من الكويت
والبحرين، حتى أنهما ليكونان - وخاصة في مجال الدراسة
الأدبية - مجتمعا واحدا بخصائصه المحلية والإنسانية.
حيث تنعكس ظروفهما المتكاملة على جميع أشكال التعبير
في الأدب والفن فتبدو الجهود المنبثقة عنها - وخاصة في
القصة القصيرة متجاوبة متواكية، تضع بين أيدينا كثيرا
من سمات التعاقب والنمو والتطور التي تطمح هذه الدراسة
إلى استبصارها وجلائها.