دراسات نقدية)
لقد ظللنا فترة طويلة ومنذ الستينات تقدم الأيديولوجيا على المسرح، ونضع الشروط الفكرية والموضوعية قبل الشروط الإبداعية أو المسرحية. وظللنا ننظر إلى المسرح على أنه مشكلة كمجتمع، وأنه نماذج وأنماط تختزل لنا الأحكام والحلول، وتسجل لنا واقعية الحياة كما ينبغي أن تكون، وخلال ذلك كله لم نكن نبحث عن هوية مسرحية منفردة، وإنما كنا نبحث عن هوية المرحلة اجتماعية وثقافية بمشاكلها وحلولها. ولسنا في ذلك بعيدين عن من المسرح العربي وما واكبه من أطروحات التغيير، والايديولوجيا والتعليمية والسياسية. بل
كنا ترفد من هذا المد، وتستغرق فيه إلى الأذقان.
كنا ترفد من هذا المد، وتستغرق فيه إلى الأذقان.